تُعد المواشي من أهم الثروات الزراعية في مصر والعالم العربي، إذ توفر اللحوم والألبان والجلود وتسهم في الاقتصاد الريفي والزراعة المستدامة.
ومع ذلك، فإن فصل الصيف يمثل فترة حرجة للحيوانات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وانتشار الحشرات، مما يهيئ بيئة خصبة لظهور وانتشار العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيليات.
تؤدي هذه الأمراض إلى تراجع الإنتاجية وزيادة النفوق، كما ترفع من تكاليف العلاج وتؤثر سلبًا على دخل المربين. لذلك فإن الوقاية المبكرة والرعاية البيطرية المنتظمة أمران أساسيان لضمان سلامة الحيوانات خلال أشهر الصيف.
تُعد الأمراض الفيروسية من أكثر الأمراض انتشارًا في الصيف بسبب نشاط الحشرات الناقلة مثل الناموس والقراد، وهي غالبًا سريعة العدوى وقد تسبب خسائر اقتصادية جسيمة.
مرض فيروسي معدٍ يصيب الأبقار والجاموس وينتقل عبر الناموس والحشرات الماصة للدماء.
إفرازات أنفية وزيادة إفراز الدموع.
صعوبة في البلع والتنفس.
ارتفاع درجة الحرارة والتهاب رئوي.
ضعف عام وتيبس العضلات.
تلف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.
التهابات في المفاصل والعضلات.
انخفاض إنتاج اللبن وفقدان الشهية.
عزل الحيوان المصاب عن القطيع.
تعقيم وتطهير المزرعة.
تقديم تغذية متوازنة غنية بالأملاح والمعادن.
مكافحة الحشرات الناقلة.
مرض فيروسي خطير يصيب الأبقار فقط وينتقل عبر الناموس والذباب الماص للدماء.
ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة.
ظهور عقد صلبة على الجلد عند الرقبة والفخذين والمنطقة الشرجية.
تضخم الضرع والعقد اللمفاوية.
انخفاض إنتاج الألبان.
تراجع جودة اللحوم.
إجهاض العجول وارتفاع النفوق بين الصغار.
استخدام مضادات حيوية ومضادات التهاب لتخفيف الأعراض.
التحصين الدوري مرتين سنويًا ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام.
مكافحة الحشرات باستمرار.
تنتشر الطفيليات الخارجية والداخلية بكثافة خلال الصيف، مثل القراد والذباب والبعوض، ما يؤدي إلى نقل أمراض مثل التريبانوسوما والبابيزيا والفاشيولا.
مرض طفيلي ناتج عن ديدان كبدية تصيب الأبقار والأغنام، ويمكن انتقاله للإنسان عبر الخضروات الورقية الملوثة.
ضعف عام وفقدان الشهية.
اصفرار الأغشية المخاطية.
تدهور الحالة الإنتاجية.
التجريع بالأدوية المضادة للديدان الكبدية.
تنظيف المراعي ومصادر المياه.
غسل الخضروات جيدًا قبل الاستهلاك.
تنتقل عبر القراد والبعوض وتهاجم خلايا الدم مسببة فقر دم وضعف مناعة.
ارتفاع درجة الحرارة.
شحوب الأغشية المخاطية.
هزال شديد وضعف عام.
النفوق في الحالات المتقدمة.
حقن مضادات الطفيليات ومقويات الدم.
استخدام مبيدات حشرية آمنة للقضاء على القراد والذباب.
المحافظة على نظافة الحظائر والفرش.
أكثر أمراض الصيف شيوعًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة التهوية أو نقص المياه.
ارتفاع حرارة الجسم.
فقدان الشهية.
زيادة معدل التنفس وضربات القلب.
خمول شديد قد يؤدي للوفاة.
توفير مظلات وتهوية جيدة.
إمداد الحيوانات بالماء النظيف البارد.
تجنب العمل أو النقل في ساعات الحر الشديد.
ترتفع الإصابات البكتيرية في الصيف بسبب الرطوبة وتلوث المياه والأعلاف. أبرزها:
الجمرة الخبيثة (Anthrax): تنتقل من التربة الملوثة.
التسمم الغذائي: بسبب أعلاف أو مياه ملوثة.
التخلص الصحي من الحيوانات النافقة.
تعقيم المياه والأدوات.
التحصين الدوري ضد الأمراض البكتيرية.
الحرارة المرتفعة والرطوبة تساعد على نمو الفطريات الجلدية والجهاز التنفسي.
التهابات جلدية فطرية: بقع بيضاء أو رمادية.
التهابات تنفسية: تسبب سعال وصعوبة التنفس.
تهوية الحظائر جيدًا.
تجفيف الفرشة باستمرار.
استخدام مضادات فطرية عند الحاجة.
تنتج عن مياه أو أعلاف ملوثة، وتزداد الإصابة في الصيف بسبب فساد الأعلاف بسرعة.
إسهال متكرر وفقدان شهية.
جفاف وضعف عام.
تقديم مياه شرب نظيفة ومتجددة.
تخزين الأعلاف بطريقة سليمة.
استخدام مضادات حيوية تحت إشراف بيطري عند الضرورة.
تطبيق برامج التحصين الوقائي بانتظام.
مكافحة الحشرات بالرش الدوري.
توفير الظل والتهوية والماء البارد.
تنظيف أماكن التربية والمشارب والمعالف.
استخدام أعلاف طازجة ومخزنة جيدًا.
مراقبة الحيوانات يوميًا لاكتشاف أي أعراض مبكرة.
تُعد أمراض الحيوانات في الصيف من أكبر التحديات التي تواجه المربين في مصر والعالم العربي.
الوعي الصحي، الالتزام بالوقاية، وإدارة المزارع الجيدة يقلل بشكل كبير من نسب الإصابة ويضمن استدامة الإنتاج الحيواني وجودة منتجاته.